عدم التأجيل: الاعتياد على أسلوب التأجيل يدمر قدرتك على التركيز ويسبب انهيار مستوى انتاجيتك، لذا من أهم القواعد للتدرب على التركيز واكتساب مهارته هي الابتعاد بشكل تام عن محاولة تأجيل العمل وإنجاز المهام مالم يكن لديك ظرف حقيقي يمنعك من العمل، كالمرض مثلاً.
على الرغم من أنَّها أمور بسيطة جداً، إلا أنَّك ستندهش من عدد المرات التي سبق ونسيتَ فيها مكافأة نفسك نتيجة قيامك بعملٍ جيد.
في كتاب “قوة التركيز: كيف تحقق أهدافك العملية والشخصية والمالية بثقة ويقين”، يظهر بوضوح أهمية التخلص من الانشغالات. في عصر مليء بالتنبيهات المستمرة، والقيام بأكثر من مهمة في وقت واحد، ووجود مجموعة كبيرة من الخيارات، يُعد القدرة على التعرف والتخلص من الانشغالات أحد أبرز الفضائل لتحقيق النجاح.
عندما تذكر نفسك بما تريد ولماذا تفعل ذلك، فإنك تظل أكثر وضوحا بشأن ماذا ولماذا تفعل شيئا ما.
عندما تخطط لليوم في الليلة السابقة، تبدأ اليوم بمعرفة ما تريد تحقيقه.
تتجلى قوة التركيز، كما هو مفصل في الكتاب، في فهم عميق أن طاقتنا وانتباهنا هما موردان محدودان. كل لحظة نقضيها في حالة من التشتت أو الانحراف هي لحظة لا نقضيها في التقدم نحو أهدافنا.
في البداية، يتناول الكتاب تفصيلًا تشريح العادات، مُوضحًا كيف تتكون وكيف يمكن انقر على الرابط تعزيزها أو استبدالها. وفقًا لـ “قوة التركيز”، تعتبر العادات الإيجابية الأساس الذي يُبنى عليه النجاح.
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
لكي تعم الفائدة , أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به , شارك برأيك او تجربتك , هل كانت القراءة ممتعة ؟
الأسلوب الحر: حيث تكتب فقط أيَّة فكرة تخطر على بالك دون تفكير أو تَوقُّف، ويُعدُّ هذا الأمر رائعاً لا سيَّما إذا كان لديك أفكار متنوعة في ذهنك.
تُبسط هذه العادات المهام اليومية، وتقوم بتحقيق الاستجابات التلقائية للتحديات، وتضمن أن الأفراد يتصرفون بطرق تتوافق مع أهدافهم، حتى عندما تتلاشى الدوافع الخارجية.
إنَّه أمر واضح، ولكن تحتاج أدمغتنا غالباً إلى الاقتناع بأنَّنا نقوم بالقليل من العمل لإنجاز الأمور؛ ولكن يوجد أمر رائع يتعلق بهذه الطريقة؛ حيث يمكِنك - وعلى الأرجح ستفعل - الاستمرار في تجاوز الأمور السهلة التي لا تحتاج إلى مناقشة للقيام بها، فلستَ مضطراً لذلك، وبمجرد أن تبدأ بهذا الأمر، سيكون من السهل عليك تجاوز الأمور العادية وإنجاز المزيد.
تُعدُّ الحوافز طريقةً واضحة للبدء بالعمل والتركيز عليه؛ حيث يدفعك حصولك على مكافأة في نهاية عملك إلى الاستمرار والمضي قدماً للحصول على نتائج جيدة.
وكان النقيب السابق للمرشدين السياحيين حسن النحلة، قد طالب بعقد اجتماع بين وزير السياحة والآثار والمرشدين وأصحاب الشركات للاستماع إلى وجهة نظرهم قبل التطبيق، وهو ما لم يحدث؛ وفق ريحان الذي أضاف: «عندما ظهرت الأزمة حمَّلوا الجمَّالة والخيّالة تعرّف على المزيد مسؤولية الفوضى، وتجاهلوا فكرة اختيار موقع مناسب لهم، وأصبح موقعهم بعيداً عن حركة السياحة مما أضر بمصالحهم».